الإكتتاب الأولي العام أو نظام IPO
- onecoin-maroc
- 1 févr. 2017
- 2 min de lecture
كلمة “اكتتاب” – وبالإنجليزية IPO اختصار Initial Public Offering أي الطرح/العرض العام الأوَّلي -، أو الاكتتَاب العام للشركة، في غاية الأهمية. وفي السنواتِ الأخيرة، شهدنا العديد من شركات التقنية (مثل: تويتر – فيسبوك – تويتر – قوقل – زينجا – علي بابا – …الخ – يجمعون الملايين، بل المليارات، في يومٍ واحد فقط باستخدام هذا الاكتتَاب. ولكن بعد كل ذلك، ما الذي تعنيه إذًا هذه الكلمة؟.
IPO في الأساس هي عملية اكتتاب عام للشركة. وهو ما يعني أن الشركة ستقوم لأول مرة بتوزيع أسهمها في البورصة، مما يسمح للمُساهِمِينَ باكتساب أجزاء كبيرة من الشركة.
وهكذا، فإن مسألة انتماء الشركة إلى مالكٍ واحد – أو مجموعة – تنتهي وتبدأ في أن يكونَ لها مُساهمين، وهُمْ أُناس مجهولين سيملكون جزء صغير جدًا من الشركة، في حين يُمكِنُ للمُستثمرين الكبار شراء الكثير من الأسهم؛ ليكونوا فعَّالين في عملية اتخاذ القرارات داخل الشركة، لكن بصفةٍ عامة يتم بيعها مِنْ قِبَلِ الآلاف في البورصة وتُوَزَّعُ بين صغار المستثمرين بأسعارٍ تتراوح بين السنتات إلى آلاف الدولارات.
تجتمع الشركات العامة في كثيرٍ من الأحيان مع المساهمين أو الشركاء، الذين يتألفون مِنْ كبارِ المستثمرين في الشركة، مما يلعبون دورًا هامًّا في صنع القرار، والتعديل على المسؤولين التنفيذيين، والسياسات التجارية الأخرى. إذا قامت الشركة بعملٍ سيئ، فَمِنَ المُساهمينَ من يوجَّه سؤالات قوية للرئيس التنفيذي يجب الإجابة عنها، مما قد يؤدّي بعضها إلى تغيير الرئيس التنفيذي. ومع ذلك، فإن العديد من الشركات الصغيرة يُفَضِّلُونَ إبقاء الأمور على بنْيَتِهَا كما هي، والحقيقة أنّ المُساهمين – غالبًا – لا يؤثرونَ كثيرًا في عملية صنع القرار، على الرغم من تعرضهم لمزيدٍ من الضغوط عند تعرض الشركة لأحد الأزمات.
وفي نهاية العام، يتم توزيع أرباح الشركة على المساهمين وفقًا لحصتهم في رأس المال...
ما هو IPO ؟ - فيديو مترجم

Commentaires